نظم مركز الدراسات التباوية، بفندق جاكارتا في العاصمة طرابلس، اليوم الخميس، ندوة حول المسار الدستوري وحقوق التبو والطوارق والأمازيغ، وذلك لمناسبة اليوم الوطني للثقافة التباوية، الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام.
وقال عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، خالد وهلي، في حديث إلى «بوابة الوسط» إن هدف الاحتفال باليوم الوطني للثقافة التباوية هو تعزيز وإظهار والاحتفاء بالتنوع الثقافي في ليبيا وخاصة الثقافة التباوية، مؤكدا أن الشعب الليبي تقبل هذا اليوم بصدر رحب وذلك بحكم أن هذا التنوع الثقافي المختلف كان غائبا عن معظم الليبيين الذين يعتبرونه «فرصة لتقوية النسيج الاجتماعي الليبي».
- ممثلون لـ«التبو والأمازيغ والطوارق» يرفضون المسار الدستوري في القاهرة
وأضاف وهلي أن الندوة التي نظيمها مركز الدراسات التباوية جرى خلالها عرض عدة ورقات قدمها نخبة من الأمازيغ والتبو والطوارق حول مشكلة الحقوق الدستورية التي تتضمن حقوق سياسية واجتماعية ومدنية للمكونات الاجتماعية على المستوى الوطني.
وصدر في ختام فعاليات الندوة بيان مشترك عن المكونات الاجتماعية من الطوارق والتبو والأمازيع، أعلنوا من خلاله رافضهم للمسار الدستوري بالقاهرة «شكلا وموضوعا»، مؤكدين ضرورة بناء أي مسار دستوري على المساواة والتوافق بين كل المكونات الليبية.
تعليقات