دعا عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، المشاركين في اجتماعات القاهرة بشأن المسار الدستوري إلى «تحمل المسؤولية بوطنية عالية ومواقف شجاعة، لإنجاز ما هم بصدده»، معتبرا أن «أي تخادل أو عجز ستكون له عواقب وخيمة على مستقبل البلاد وسلامته».
وقال اللافي، في منشور عبر صفحته على موقع «فيسبوك»: «تتجه أنظار الليبيين إلى اجتماعات القاهرة بين مجلس النواب ومجلس الدولة، بشأن الوصول إلى اتفاق لمعالجة الإشكال الدستوري، ليفتح ذلك الطريق نحو إنجاز الانتخابات التي عبر الليبيون عن رغبتهم بها في أكثر من مناسبة».
- «حراك الفرصة الأخيرة»: لقاء القاهرة الفرصة الأخيرة لإنقاذ ليبيا والذهاب إلى الانتخابات
- شاهد في «وسط الخبر»: جولة المسار الدستوري.. وتفاصيل الخلاف حول السلطة التشريعية
- اتفاق نهائي.. أم خطة بديلة؟ اجتماعات المسار الدستوري تنتظر الحسم بالقاهرة اليوم
الجولة الفارقة في اجتماعات القاهرة
وانطلقت في العاصمة المصرية، القاهرة، الأحد، الجولة الثالثة والأخيرة للمسار الدستوري بين وفدي مجلسي النواب والدولة بالقاهرة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وهي الجولة الفارقة قبل أيام من انتهاء خارطة الطريق المعتمدة من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، وذلك في 22 يونيو الجاري.
وفي الجولة الماضية من اجتماعات المسار الدستوري، توصلت اللجنة المشتركة إلى توافق مبدئي حول 137 مادة من مسوَّدة الدستور، وفق وليامز، التي أشارت إلى «الاتفاق على الباب الثاني المعني بالحقوق والحريات، فضلا عن البابين الخاصين بالسلطتين التشريعية والقضائية باستثناء عدد قليل من المواد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة».
تعليقات