اعتبر حراك يطلق على نفسه «حراك الفرصة الأخيرة» أن لقاء وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الذي بدأ في وقت سابق، اليوم الأحد، بالقاهرة هو «الفرصة الأخيرة» لإنقاذ ليبيا والتوجه نحو الانتخابات لتجديد الشرعية السياسية عبر الصندوق.

ودعا الحراك في بيان أصدره إلى «الضغط على مجلسي النواب والدولة المجتمعين بالقاهرة من أجل تحمل مسؤوليتهما والإيفاء بتعهداتهما بالاتفاق على الإطار الدستوري للوصول إلى الانتخابات»، معتبرًا «أن لقاء القاهرة هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلد والذهاب باتجاه تجديد الشرعية عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة ومباشرة».

انطلاق الجولة الأخيرة من اجتماعا المسار الدستوري
وانطلقت اليوم في القاهرة اجتماعات الجولة الأخيرة للمسار الدستوري بين وفدي مجلسي النواب والدولة بالقاهرة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وقالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، إن «هذه هي الجولة الأخيرة من مشاورات المسار الدستوري وأنه لا مجال لأي إخفاقات».

- ننشر نص كلمة وليامز في افتتاح اجتماعات المسار الدستوري بالقاهرة
- انطلاق اجتماعات المسار الدستوري بالقاهرة.. ووليامز: لا مجال لأية إخفاقات اليوم

وتنعقد هذه الجولة التي يعلق عليها آمال كبيرة في حسم الإطار الدستوري للانتخابات، قبل أيام من انتهاء خارطة الطريق المعتمدة من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، وذلك في 22 يونيو الجاري.

توافق مبدئي حول 137 مادة من مسوَّدة الدستور
وفي الجولة الماضية من اجتماعات المسار الدستوري، توصلت اللجنة المشتركة إلى توافق مبدئي حول 137 مادة من مسوَّدة الدستور، وفق وليامز، التي أشارت إلى «الاتفاق على الباب الثاني المعني بالحقوق والحريات، فضلاً عن البابين الخاصين بالسلطتين التشريعية والقضائية باستثناء عدد قليل من المواد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة».

وقبل انطلاق الجولة الأخيرة، تلقت المستشارة الأممية وعودًا من رئاسة مجلسي النواب والدولة بدعم التوصل إلى اتفاق بشأن الإطار الدستوري الذي ينتظر الليبيون نجاحه للوصول إلى الانتخابات.