دعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إلى تعزيز الحوار السياسي في الدول الأفريقية، والاهتمام بالتنسيق الأمني بين الدول من أجل مستقبل أفضل للقارة السمراء، ولتجنيب حكوماتها التغييرات غير الدستورية والانقلابات، التي زادت خلال السنوات الأخيرة.
جاء ذلك في كلمة المنفي، خلال أعمال القمة الاستثنائية السادسة عشرة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في القارة، اليوم السبت. علمًا بأن المنفي يشغل منصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد الأفريقي حاليًا.
أهمية مكافحة الجريمة والاتجار بالبشر والإرهاب
وشدد رئيس المجلس الرئاسي على ضرورة مكافحة الجريمة العابرة للحدود والآفات المرتبطة بها كالإرهاب والاتجار بالبشر والمخدرات وغسل الأموال وغيرها من الصكوك والاتفاقات.
- المنفي يشارك في اجتماعات هيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي
- مبعوث لجنة الاتحاد الأفريقي يبلغ رسالة إلى غوتيريس حول ليبيا
- رئيس الاتحاد الأفريقي يدعو لإنشاء وكالة تصنيف ائتماني أفريقية
كما طالب بـ«استغلال الفرص الحالية من خلال تعاون الشركاء.. مع التأكيد على الحاجة الملحة لتجديد الجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز السلم والأمن والاستقرار الدائم في القارة».
أهمية خطة إسكات البنادق في أفريقيا
ودعا المنفي كذلك إلى «الاستثمار في التنفيذ الجاد للخارطة العشرية لإسكات البنادق للمساهمة في الحد من النزاعات وتعزيز الحكم الرشيد والحوكمة الإدارية والاقتصادية».
وشدد على أهمية «دعم مكونات القوة الأفريقية الجاهزة لوجستيًا وفنيًا، وتشجيع دعم جهود الاتحاد الأفريقي في تفعيل وتمويل صندوق السلم والأمن الأفريقي، ودعم الموقف الأفريقي الموحد فيما يتعلق بإصلاح منظمة الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن».
دعم تجمع دول الساحل والصحراء
فضلًا عن حتمية «دعم جهود المجموعات الاقتصادية مع الاتحاد الأفريقي، خاصة تجمع دول الساحل والصحراء، ودعم مسار نواكشوط، بما يسهم في المحافظة على السلم والاستقرار وتعزيزهما في المنطقة».
كما تحدث عن أهمية التنسيق الأمني عبر الحدود الذي تجسد في الاتفاق الأمني الرباعي الموقع العام 2018 بين كل من ليبيا تشاد النيجر والسودان.
تعليقات