ألقى عدد من المواطنين من مدينة بني وليد، اليوم السبت، أكياسًا من القمامة والنفايات أمام مقر المجلس البلدي بوسط المدينة؛ ردًا على ما وصفوه بـ«تقاعس» المجلس عن وضع حد لظاهرة تكدس القمامة في شوارع وأحياء المدينة.
ويشكو أهالي مدينة بني وليد من تراكم النفايات منذ عدة أسابيع، ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة وتجمع القوارض والحشرات التي تتسبب في انتقال بعض الأمراض.
ومنذ فبراير، وتتكدس أكوام القمامة والمخلفات بشوارع وأحياء مدينة بني وليد؛ بسبب توقف الشركة العامة لخدمات النظافة عن العمل؛ احتجاجًا على قرار حكومة الوحدة الوطنية الموقتة رقم «356» لسنة 2021 بشأن ضم موظفي وعمال الشركة إلى المجلس البلدي.
- تراكم القمامة في بني وليد بعد توقف شركة النظافة عن العمل
- عمال وموظفو «خدمات النظافة» ببني وليد يرفضون نقل اختصاصات الشركة للبلديات
شركة النظافة تنتقد قرار الحكومة
وأكدت الشركة العامة لخدمات النظافة في حينه، أن هذا القرار «أثر سلبًا على أعمالها» وتسبب في تأخر رواتب الموظفين وعمال النظافة، وكذلك العهدة التشغيلة لصيانة الآليات من قطع الغيار والإطارات والمحروقات والقرطاسية وغيرها من معدات التشغيل ومستلزمات النظافة اليومية.
ونبهت الشركة، في بيان، إلى أن الموظفين والعمال التابعين لها «لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهر سبتمبر 2021»، وقالت إن تأخر صرف الرواتب أثر سلبًا على عمال النظافة وعوائلهم.
وسبق أن أعلن الموظفون والعاملون بالشركة في بيان، رفضهم نقل اختصاصات شركات الخدمات العامة للنظافة إلى البلديات، مطالبين رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بسحب القرار لما فيه «من ظلم وضياع حقوق العاملين بالشركة».
تعليقات