تحدثت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الأحد، عن «الاختطاف العنيف والإخفاء القسري للنائبة سهام سرقيوة في في 17 يوليو 2019»، وذلك قبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس النواب المقررة في وقت لاحق اليوم.

وقالت وليامز، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كل الأنظار اليوم تتجه مرة أخرى إلى مجلس النواب وهو يجتمع لمناقشة مصير الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في الأصل في 24 ديسمبر 2021».

وأضافت «ننتهز هذه الفرصة للتذكير بأن هذا هو مقر النائبة سهام سرقيوة التي اختطفت بعنف من منزلها في بنغازي في 17 يوليو 2019 من قبل مسلحين»، مردفة «نواصل مطالبتنا الجهات المعنية بتقديم المعلومات حول مكان تواجد سهام».

- «هيومن رايتس» تدعو إلى تحقيق دولي في خطف سرقيوة
- بعد عام على اختفاء سرقيوة.. البعثة الأوروبية: لم نسمع عن تحقيق في الواقعة
- في ذكرى اختفاء سرقيوة.. البعثة الأممية تطلب تقديم الجناة إلى العدالة بمقتضى القانون الدولي 

وأعادت المسؤولة الأممية التذكير بأن «مرتكبي هذه الجريمة النكراء بحق امرأة وعضو منتخب في البرلمان ما زالوا طلقاء».وقالت «نقف مع أسرة سهام وآلاف من أنصارها وكل الليبيات اللواتي يخاطرن بحياتهن للمشاركة في الحياة العامة والسياسية في المطالبة بالعدالة والمساءلة عن اختطاف سهام واختفائها».

وفي 17 يوليو 2019، انقطع الاتصال بعضوة مجلس النواب عن مدينة بنغازي سهام سرقيوة بعد ساعات من وصولها إلى المدينة قادمة من القاهرة، وحينها ترددت أنباء عن مهاجمة مسلحين منزلها والاعتداء على أسرتها، قبل اقتيادها إلى مكان مجهول، فيما لقي الحادث إدانات واسعة محليًّا ودوليًّا. وقتذاك قالت وزارة الداخلية بالحكومة الموقتة السابقة إنها تواصل التحقيق في الحادث، لكن لم يتضح مصير سرقيوة حتى الآن.