ناقش مسؤولون بحكومة الوحدة الوطنية، في اجتماعين منفصلين الأحد، استكمال مشروعات كهربائية، والانتهاء من مشاريع نقل الطاقة المتوقفة.

الاجتماع ضم مستشار رئيس الحكومة لشؤون الكهرباء والطاقات المتجددة هشام الضراط، ورئيس مصلحة أملاك الدولة، بحضور المختصين بمكتب مستشار رئيس الحكومة ومصلحة أملاك الدولة، وفق بيان لحكومة الوحدة الوطنية على «فيسبوك».

وناقش الاجتماع، الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء، جملة من المواضيع المتعلقة بإجراءات التعويضات المالية عن مرور الأبراج المخصصة لمد أسلاك الشبكة بعقاراتهم، ومناقشة المعوقات التى تواجه عملية ربط محطة أوباري الغازية بالشبكة العامة. كما تطرق الاجتماع إلى ملف التعويض عن المشاريع المتوقفة لشبكات نقل الطاقة وخطوط المحطات والكوابل.

- بدء تركيب أبراج الكهرباء لخط «أوباري - الفجيج»
- «الرئاسي» يطالب العبدلي بإعداد خطط عاجلة لحل أزمة الكهرباء بطرق ناجعة
- أزمة الكهرباء مستمرة.. والدبيبة لمسؤولي الشركة: خذلتموني

وفي اجتماع آخر، بحث «الضراط» مع شركة الإنشاءات الكهربائية، إجراءات المشاريع المكلفة بها. وناقش الاجتماع، إجراءات استكمال خط نقل الطاقة الكهربائية أوباري- الفجيج 220كم، والذي سيغطي العجز القائم في الشبكة.

كما جرى مناقشة استكمال التجارب التشغيلية للوحدة الأولى بمحطة الخليج البخارية في سرت. وخلص الاجتماع إلى «جملة من التوصيات والإجراءات العملية لاستكمال مشاريع النقل المتوقفة بأسرع وقت».

في وقت سابق الأحد، طالب المجلس الرئاسي، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء، وئام العبدلي، بضرورة «إعداد الخطط العاجلة لحل أزمة الكهرباء بطرق ناجعة»، كما شدد كذلك على ضرورة إسراع الشركة في اتخاذ التدابير اللازمة لاستقرار الشبكة الكهربائية.