أفاد شهود عيان ومصادر محلية بسماع أصوات تبادل لإطلاق النار في مدينة الزاوية غرب البلاد، مساء اليوم الأحد. فيما ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن اشتباكات تدور عند جزيرة الركينة وطريق مصفاة الزاوية بين مجموعات مسلحة، داعين المواطنين إلى تجنب السير عند الموقعين.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد شهر من اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة العجيلات بين مجموعة مسلحة تتبع محمد سالم بحرون الملقب بـ«الفار»، وهو رئيس قسم البحث الجنائي بمديرية أمن الزاوية التابعة لوزارة الداخلية، ومجموعة أخرى تتبع محمد بركة الملقب بـ«الشلفوح» الموالي لجهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوحدة الوطنية.
- «بلدي الزاوية» يقرر إغلاق كافة الأنشطة أسبوعين
- اللافي: توجيهات بوقف الحشد القتالي في العجيلات فورا ومحاسبة المتورطين
- لجنة حقوقية تطالب بتحقيق شامل في أحداث العجيلات وملاحقة المسؤولين عن الاشتباكات
- الداخلية توجه عناصرها إلى العجيلات لتنفيذ أوامر قبض صادرة عن النيابة
وأسفرت تلك المواجهات حينها عن مقتل عدد من المسلحين، وتسبب في أضرار مادية أخرى وأعمال انتقامية من بينها حرق المنازل. ما اضطر «القائد الأعلى للجيش» إلى دعوة جميع الأطراف داخل العجيلات إلى وقف التحشيدات والعمليات القتالية بشكل فوري، وإصدار التعليمات لكلٍ من وزارة الداخلية ورئاسة الأركان العامة باتخاذ «الإجراءات الحازمة لوقف هذه الأعمال».
وقبل يومين، قرر المجلس البلدي الزاوية رفع حالة الطوارئ القصوى وإغلاق الأماكن العامة إغلاقًا تامًّا لمدة أسبوعين اعتبارًا من أول أمس الجمعة، ضمن خطة مكافحة فيروس «كورونا»، بعد ارتفاع معدل الإصابات بالفيروس المسجل خلال الأيام الأخيرة.
تعليقات