عقدت لجنة متابعة أوضاع الليبيين في تونس، المكلفة من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ظهر اليوم الأحد، اجتماعًا بالعاصمة التونسية لمتابعة أوضاع الليبيين العالقين في تونس والإجراءات السريعة والعاجلة لحل المختنقات التي يعانيها العالقون الليبيون في رأس اجدير، وكذلك في تونس العاصمة، بحسب مصدر بالسفارة الليبية في تونس.
وأضاف المصدر لـ«بوابة الوسط» أن لجنة المتابعة ستعقد بعد قليل اجتماعًا ثانيًا من أجل اعتماد مراكز التحاليل المعتمدة في تونس لإجراء اختبارات «PCR» الخاصة بالكشف عن فيروس «كورونا المستجد»، ثم اتخاذ الإجراءات العاجلة لعودة العالقين إلى ليبيا في أسرع وقت.
وتضم لجنة المتابعة المكلفة من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية كلًّا من وكيل وزارة المواصلات وسام الإدريسي رئيسًا، وعضوية كل من وكيل وزارة الخارجية لشؤون المغتربين امحمد زيدان، ووكيل وزارة المالية لشؤون تنفيذ الميزانية إبراهيم عكرة، ومدير إدارة التفتيش والمتابعة لوزارة الصحة طارق الغوج، ومساعد مدير إدارة المنافذ بوزارة الداخلية صلاح أرحومة، ومدير إدارة المتابعة بديوان رئاسة الوزراء إيهاب الفيتوري، بالإضافة إلى القنصل الليبي لدى تونس فاضل القريو، والقائم بالأعمال علي المزوغي، والمراقب المالي نوري امبية، والملحق الأمني بالسفارة الليبية في تونس.
- المنفي يشدد على ضرورة وضع تدابير وقائية بالمنافذ وتوعية المواطنين بمخاطر «كورونا»
- الدبيبة يقر إجراءات احترازية لمجابهة «كورونا»: غلق المقاهي أسبوعين.. ومنع المآتم والأفراح
- أطفال ومرضى ليبيون في العراء قرب معبر رأس اجدير.. ومطالب بعيادة متنقلة لهم (صور)
- مدير منفذ رأس اجدير: إدخال الجثامين والحالات الحرجة من العالقين.. وننتظر التعليمات
وأُعلن تشكيل اللجنة، مساء أمس السبت، لتتولى نقل الليبيين العالقين في تونس من مطار قرطاج الدولي، بعد التأكد من حصولهم على تحليل «بي سي آر»، مفعوله 24 ساعة، وذلك بعدما قررت حكومة الوحدة الوطنية إغلاق الحدود البرية والجوية مع تونس لمدة أسبوع بسببب تفشي فيروس «كورونا».
وفي وقت سابق، وجه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي اليوم بـ«سرعة تمكين العالقين من العودة إلى البلاد»، وطالب بتوفير «كل الدعم لإتمام عودتهم دون أي تأخير، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية»، مؤكدًا ضرورة وضع التدابير الصحية والوقائية بالمنافذ، ومراقبة الحدود البرية والجوية والبحرية، لمجابهة جائحة «كورونا»، والتأكيد على توعية المواطنين بمخاطرها.
تعليقات