أعلن مدير منفذ رأس أجدير العقيد أبوربيع مخلوف، السماح بإدخال جثامين المتوفين من المواطنين الليبيين والحالات الحرجة من العالقين في منطقة الزكرة على الحدود الليبية- التونسية.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) في طرابلس عن مخلوف القول: «نحن ننتظر التعليمات التي ستصدر عن الجهات المسؤولة لكيفية التعامل مع العالقين من المواطنين وتنفيذ الإجراءات الاحترازية حفاظًا على الصحة العامة».

وحسب (وال)، جدّد الليبيون العالقون في منطقة الزكرة على الحدود الليبية -التونسية نداءهم إلى المجلس الرئاسي والحكومة بتنفيذ تعهداتهما بإيجاد حلول لمعاناتهم، مؤكدين أنه لم يتصل بهم أي مسؤول من السفارة أو القنصلية الليبية في تونس.

وأوضحوا، في تصريحات لـ(وال) السبت، أنه لليوم الثاني على التوالي استمرت معاناتهم دون تدخل من أي جهة رغم سماعهم بالتعليمات التي أصدرها رئيس المجلس الرئاسي لكافة الجهات ذات العلاقة بالتدخل، كل حسب اختصاصه، لإنهاء المعاناة لعشرات الأسر خصوصًا النساء والشيوخ .

ووصل، مساء السبت، وفد حكومي إلى مطار قرطاج الدولي بتونس، بهدف متابعة أوضاع الليبيين العالقين، ويأتي ذلك تزامنًا مع وصول رحلة إلى مطار معيتيقة الدولي تقل عالقين في تونس. جاء ذلك في إعلان لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة.

اقرأ ايضا: أطفال ومرضى ليبيون في العراء قرب معبر رأس أجدير.. ومطالب بعيادة متنقلة لهم (صور)

وأشار إلى أن زيارة الوفد تأتي بتعليمات من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، وتستهدف وضع «حلول عاجلة تضمن عودة العالقين الليبيين» بعد أخذ التدابير الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس «كورونا».

وأعلن القنصل الليبي لدى تونس فاضل القريو، السبت، تشكيل لجنة طوارئ تتولى إجلاء المواطنين الليبيين العالقين في الأراضي التونسية عبر رحلات جوية. وجاء القرار «بتعليمات مباشرة من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة».

وستتولى اللجنة نقل الليبيين من مطار قرطاج الدولي في تونس، مع ضرورة حصول الركاب على تحليل «بي سي آر»، مفعوله 24 ساعة، وفق منصة «حكومتنا». وقررت حكومة الوحدة الوطنية غلق المنافذ البرية والجوية مع تونس لمدة أسبوع، ابتداءً من السبت 10 يوليو، بسبب تفشي الوباء في تونس؛ بينما وجّه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي اليوم بـ«سرعة تمكين العالقين من العودة إلى البلاد»، وطالب بتوفير «كل الدعم لإتمام عودتهم دون أي تأخير، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية».