قال وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الدكتور علي الزناتي، إن ملف العلاج بالخارج يشهد «فسادًا كبيرًا»، متعهدًا بالسعي لتوطين العلاج بالداخل عبر استجلاب إخصائيين متميزين من الخارج لعلاج المواطنين في الداخل، ورفع كفاءة وزيادة خبرة الطواقم الطبية والعناصر الطبية والطبية المساعدة.
وأضاف الزناتي في تصريحات نقلتها صفحة وزارة الصحة على موقع «فيسبوك»، الجمعة: «المواطنون يعانون في تونس وتركيا والأردن، كما صرفت مبالغ تُقدر بالمليارات على هذا الملف (العلاج بالخارج)، كان من الممكن استغلالها في تجهيز المستشفيات داخل ليبيا»، وتابع: «سنضرب بيد من حديد في ملف العلاج بالخارج، وسنحاسب كل من كان وراء هذا الملف، لن نترك المواطن الليبي يعاني في الخارج».
وأكد: «الالتزام الأدبي بتسديد كافة الديون المستحقة في ملف العلاج»، لكنه أشار إلى الدخول في مفاوضات لتقليص هذه الديون، وتشكيل لجان للتحقيق فيها وتكليف شركات بتدقيقها.
- الزناتي يتسلم من عقوب حقيبة «الصحة» بالحكومة الموقتة (صور)
وقال الزناتي إن توفير اللقاحات ضد فيروس «كورونا المستجد» في أسرع وقت يقع على رأس أولويات وزارة الصحة، موضحًا اتجاه الوزارة لأكثر من طريقة لتوفير اللقاح وبأكثر من وسيلة «حتى لو اضطرت إلى الشراء المباشر من الشركات المتميزة في الإنتاج».
وشدد وزير الصحة على أهمية اختيار اللقاح اعتمادًا على جودته وسلامته، بغض النظر عن سعره، لأن «أهم نقطة هي سلامة المواطنين».
وتسلم الزناتي مهام عمله رسميًا، الثلاثاء، على رأس وزارة الصحة في العاصمة طرابلس من الوكيل المكلف بتسيير مهام الوزارة في حكومة الوفاق الوطني السابقة، علي لطفي بحضور مسؤولي ومديري الإدارات بالوزارة. كما تسلم، الأربعاء، ملفات وزارة الصحة بالحكومة الموقتة من الوزير السابق سعد عقوب، في مراسم شهدتها مدينة البيضاء.
تعليقات