قالت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا، إن السفير ريتشارد نورلاند «أعرب عن غضب الولايات المتحدة من الهجوم الذي استهدف الوزير باشاغا، وقدم تعاطفه مع العضو المصاب في فريقه».

وتعرض موكب باشاغا لإطلاق النار بمنطقة جنزور غرب طرابلس عند الساعة الثالثة بعد الظهر أثناء عودته إلى مقر إقامته؛ ما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة، وتم القبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم، وفق بيان للوزارة.

وأضافت السفارة الأميركية عبر حسابها على موقع «تويتر» أن السفير ريتشارد نورلاند تحدث هاتفيًّا إلى باشاغا وقال «إن تركيز الوزير باشاغا على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل»، داعيًا إلى «إجراء تحقيق سريع لتقديم المسؤولين إلى العدالة».

- «داخلية الوفاق» تؤكد سلامة باشاغا عقب تعرض موكبه لإطلاق النار بمنطقة جنزور
- أمين الهاشمي: نجاة باشاغا من محاولة اغتيال بالطريق السريع باتجاه جنزور وإصابة أحد حراسه

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن «سيارة مسلحة، نوع تويوتا 27 مصفحة، قامت بالرماية المباشرة على موكب» باشاغا بمنطقة جنزور غرب طرابلس «باستعمال أسلحة رشاشة»، لكن العناصر الأمنية المكلفة حراسة الوزير تعاملت مع السيارة المذكورة وألقت «القبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها؛ مما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة والقبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم».