طالبت «قـوة حـمـايـة طـرابـلـس» رؤوساء وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» بتوضيح «سبب تأخير وعرقلة تنفيذ» بنود الاتفاق الذي تم في مدينة سرت في نوفمبر الماضي.
وقالت القوة في بيان مساء اليوم السبت إنه «في الوقت الذي فشل ضمنيًا حوار ستيفاني بدولة تونس (الملتقى السياسي الليبي)، وفي ظل إحتقان الشارع الليبي ضد سياسات الحكومتين، ومع الأجواء المشحونة والمتوترة نتيجة تعنت أغلب الأطراف، نستغرب وبشدة التأخير المتعمد في تطبيق مخرجات محادثات اللجنة العسكرية المشتركة في جولتها السادسة التي انعقدت بمدينة سرت في 12 نوفمبر 2020».
وأضافت القوة: «بعد أن اتسمنا خيرًا بالإعلان وبشكل نهائي عن وقف إطلاق النّار، وإجتماع اللجنة وخروجها بعشرة نقاط مفصلية لم يطبق منها بندًا واحدًا إلى الآن»، متسائلة: «هل هناك أياد خفية وراء هذا التأخير المتعمد، ومن المستفيد من وراء كل هذا التأخير»؟. معقبة: «بنود أو نقاط اتفاق اللجنة كانت واضحة وصريحة وتصب في صالح الشعب وترضي جميع الأطراف».
- البعثة الأممية تعلن نتائج الاجتماع الأول للجنة العسكرية «5+5» بمقرها الجديد في سرت
وأشارت إلى أن «أهم النقاط التي لو طبقت لقطع الطريق أمام آي نزاع من الممكن أن يقع هو تشكيل قوة عسكرية مشتركة من قبل لجنة إخلاء خطوط التماس، تقوم بفتح الطريق وتأمينه للمواطنين، وتشرف على إبعاد الأسلحة الثقيلة من المدن، وترحيل المرتزقة خارج بلادنا»، مشددة على أن «مصير حياة العديد من أبناء شعب ليبيا أمانة بين يدي أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة».
تعليقات