أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بـ«جهود التواصل التي تبذلها المملكة المغربية بغية الوصول لحل النزاع الليبي»، وعبرت عن تطلعها إلى «دعم المغرب البناء والمستمر في الملف الليبي في إطار اتفاق الصخيرات ونتائج مؤتمر برلين».
جاء ذلك تعقيبًا على إعلان البعثة الأممية عقد الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، لقاءات «مثمرة» مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ومسؤولين آخرين في الرباط، حسب بيان منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك».
اقرأ أيضا بوريطة: المغرب لن تقدم وصفة جاهزة لليبيين
ونهاية يوليو، زار كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري المغرب، وعقدا خلال الزيارة عدة اجتماعات منفصلة مع مسؤولين مغاربة.
وتعقيبًا على الزيارة، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن بلاده «قلقة بشأن ما يجري في ليبيا»، موضحًا أن المغرب «لن يقدم وصفة جاهزة لأطراف الصراع لكن الحل يجب أن يكون سياسيا».
وأشار بوريطة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى أن الليبيين «قادرون على إيجاد حلول لمشاكلهم بأنفسهم»، لافتًا إلى أن المغرب لن «يقدم لليبيين وصفة جاهزة ولكن فضاء لإيجاد حل».
تعليقات