اتّهم الناطق باسم الرئاسة التركية، فرنسا بـ«تعريض أمن الحلف الأطلسي للخطر»، وذلك بـ«دعمها» قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر في النزاع الدائر في ليبيا.
وقال الناطق، إبراهيم كالين، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، اليوم السبت: «في ليبيا، نحن ندعم الحكومة الشرعية فيما تدعم الحكومة الفرنسية زعيم حرب غير شرعي وتعرِّض بذلك للخطر أمن الحلف الأطلسي، والأمن في المتوسط، والأمن في شمال أفريقيا والاستقرار في ليبيا».
اقرأ أيضًا: «ناتو» يفتح تحقيقًا بشأن الحادثة بين فرنسا وتركيا في البحر المتوسط
وأضاف: «رغم كل ذلك، يستمر (المسؤولون) الفرنسيون في انتقادنا. لكننا نعمل مع الأطراف الشرعيين، في حين تعمل فرنسا مع أطراف وعناصر غير شرعيين مع توجيه الاتهام إلينا. هذا لا معنى له».
ونددت فرنسا في وقت سابق بأي تدخل خارجي مستمر في ليبيا، مختصة بالذكر في هذا الإطار الدعم التركي المتزايد لحكومة الوفاق. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان في 16 يونيو الجاري: «هذا غير مقبول ولابد أن ينتهي».
قبل ذلك، نددت الرئاسة الفرنسية، بالتدخلات التركية في ليبيا، واصفة إياها بـ«غير المقبولة»، مؤكدة أن «فرنسا لا يمكنها السماح بذلك». واعتبر الإليزيه أن «الأتراك يتصرفون بطريقة غير مقبولة عبر استغلال حلف شمال الأطلسي، ولا يمكن لفرنسا السماح بذلك»، مشيرًا إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث بهذا الشأن مع نظيره الأميركي دونالد ترامب «وستجرى مباحثات خصوصًا خلال الأسابيع المقبلة مع شركاء حلف شمال الأطلسي المنخرطين ميدانيًّا».
تعليقات