نقلت وكالة الأنباء «رويترز» عن مسؤول تركي اليوم الإثنين قوله إن «روسيا وتركيا أجلتا محادثاتهما بشأن نزع فتيل القتال في ليبيا بسبب خلاف حول مسعى حكومة الوفاق استعادة السيطرة على مدينة سرت».
ولم يتوجه وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان إلى اسطنبول أمس الأحد، كما كان مزمعا، وتقرر تأجيل الأمر حسب بيان مقتضب للخارجية التركية، التي أشارت إلى استمرار التنسيق بين البلدين.
اقرأ أيضا: أوغلو: لا خلاف مع روسيا بشأن الملف الليبي.. ونسعى إلى وقف إطلاق النار
وأوردت الوكالة عن المسؤول، الذي لم تفصح عن اسمه، قوله إن محادثات «عبر قنوات خلفية» مستمرة على مستوى الخبراء، معقبا: «كان من المفترض أن تخرج (الاجتماعات) بنتيجة، لكن لم يتسن الوصول إلى هذه المرحلة.. هناك قضايا يقف البلدان منها على طرفي نقيض».
وتابع المسؤول التركي قائلا إن «إحدى القضايا الرئيسية التي أدت إلى تأجيل زيارة لافروف هي خطة (حكومة الوفاق) لشن عملية في سرت»، موضحا أنه «بمجرد انتزاع السيطرة على مناطق معينة في إطار التقدم العسكري، أصبحت سرت هدفا».
اقرأ أيضا: الخارجية الروسية: تأجيل المباحثات بين موسكو وأنقرة إلى وقت لاحق
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا قالت الأسبوع الماضي إن طرفي الصراع في الأزمة الليبية شرعا في محادثات جديدة لوقف إطلاق النار في ليبيا، بعد أن سيطرت قوات حكومة الوفاق على عدة مدن في المنطقة الغربية، إضافة إلى مناطق جنوب طرابلس، والتي شهدت طوال أكثر من عام اشتباكات مع قوات القيادة العامة.
تعليقات