قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا إن ممثل السياسة العليا للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أبلغ وزير الخارجية المفوض، محمد الطاهر سيالة خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس الأربعاء، بـ«بدء عملية إيريني الجديدة لمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة».
وأوضحت البعثة في بيان أن «بوريل أبلغ سيالة بأن عملية الاتحاد الأوروبي ستدعم عملية برلين وستعمل في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة». وأشار البيان إلى أن «العملية تهدف إلى وضع حد لإيصال الأسلحة والمعدات العسكرية بصورة غير مشروعة إلى ليبيا، التي لا تزال تؤجج الصراع هناك».
وحسب البعثة الأوروبية، فقد نقل ممثل السياسة العليا للاتحاد الأوروبي رسالة دعم الاتحاد واستعداده للتدخل في المساعدة الإنسانية في ضوء الظروف الصعبة التي تحيط بأزمة فيروس كورونا.
والأربعاء، أعلن الناطق الرسمي باسم الوفاق، محمد القبلاوي أن بوريل أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المفوض أن المهمة الأوروبية «إيريني» المخصصة لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، ستشمل مراقبة الحدود البرية والمجال الجوي عبر الأقمار الصناعية «حتى لا يفهم منها أنها ضد حكومة الوفاق».
وأعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، إطلاق «إيريني» لكنه أشار إلى أنها مخصصة لمراقبة توريد الأسلحة بحريا؛ وهو ما دفع حكومة الوفاق لإعلان تحفظها على المهمة بدعوى أنها أغفلت الرقابة على «عمليات تسليح» قوات القيادة العامة.
تعليقات