قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، محمد القبلاوي، اليوم الأربعاء، إن ممثل السياسة العليا للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية، محمد الطاهر سيالة، أن المهمة الأوروبية «إيريني» المخصصة لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، ستشمل مراقبة الحدود البرية والمجال الجوي عبر الأقمار الصناعية «حتى لا يفهم منها أنها ضد حكومة الوفاق».
وأعلن الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، إطلاق «إيريني» لكنه أشار إلى أنها مخصصة لمراقبة توريد الأسلحة بحريا؛ وهو ما دفع حكومة الوفاق لإعلان تحفظها على المهمة بدعوى أنها أغفلت الرقابة على «عمليات تسليح» قوات القيادة العامة.
اقرأ أيضا حكومة الوفاق تتحفظ على قرار الاتحاد الأوروبي بشأن مراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا
وأشار القبلاوي إلى أن سيالة أكد لبوريل ضرورة «وقف تسليح» قوات القيادة العامة عبر البر والجو لإيقاف «القصف المستمر على المدنيين والأبرياء»، حسب نص البيان المنشور على صفحة إدارة الإعلام الخارجية التابعة لوزارة الخارجية بموقع «فيسبوك».
من جانبه، أكد بوريل لوزير الخارجية أنه «علم بالمساعدات العسكرية» التي تتلقاها قوات القيادة العامة عبر البر والجو، حسب البيان.
تعليقات