بحث الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، مع وفد من الحكومة الموقتة آخر التطورات في سورية وليبيا، والمعركة التي يخوضها البلدان «ضد الإرهاب والتدخلات الخارجية بكافة أشكالها»، كما بحثا إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين أولى خطواته.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن بيان صادر من الرئاسة السورية، تأكيد الجانبين أن «ما يحدث في سورية وليبيا واحد، وأن الحرب ضد الإرهاب ليست معركة البلدين فقط، خاصة وأنها ستحدد مصير المنطقة في مواجهة المشاريع التي تحاول بعض الدول فرضها».
وأشارت الرئاسة السورية إلى أن الجانبين بحثا تفعيل التعاون الثنائي في المجالات كافة، الذي تشكل إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين أولى خطواته، وتنشيط العلاقات والروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين بما يعود بالنفع المتبادل عليهما ويعزز مقومات صمودهما في مواجهة كل ما يتعرضان له.
اقرأ أيضا: الحكومة الموقتة توقع مذكرة تفاهم مع سوريا لإعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية
ووصل وفد الحكومة الموقتة إلى دمشق أمس الأحد، برئاسة نائب رئيس الحكومة عبدالرحمن الأحيرش ووزير الخارجية الدكتور عبدالهادي الحويج.
ووقعت «خارجية الموقتة» ووزارة الخارجية السورية مذكرة تفاهم بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). ووفق الحكومة الموقتة، «يزور وفد ليبي رفيع العاصمة السورية دمشق لبحث التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب ومواجهة العدوان التركي».
تعليقات