وقعت وزارة الخارجية التابعة للحكومة الموقتة، اليوم الأحد مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية السورية بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)
ووفق الحكومة الموقتة، «يزور وفد ليبي رفيع العاصمة السورية دمشق لبحث التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب ومواجهة العدوان التركي»، ويترأس الوفد كل من عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس الحكومة الموقتة و وزير الخارجية عبد الهادي الحويج.
من جهته، أشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية في كل من دمشق وبنغازي مؤقتا على أن يتم فتح السفارة السورية في طرابلس قريبا.
اقرأ أيضا: وفد من الحكومة الموقتة يصل دمشق
وأكد الحويج «أهمية إعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين والحكومتين والشعبين الشقيقين اللذين يواجهان تحديات مشتركة من إرهاب ومرتزقة وميليشيات وخارجين عن القانون وتحديات العدوان والعنجهية التركية».
ولفت إلى أن «مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم بين الجانبين تضم 46 اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين ستتفعل مباشرة حيث ستتسلم وزارة الخارجية مقر سفارتها بدمشق وستشهد العلاقات نقلة نوعية في كافة المجالات».
تعليقات