نددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأربعاء، بـ«قصف ميناء طرابلس البحري أمس من قبل الجيش الوطني، مما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا، وكاد ينجم عنه كارثة حقيقية لو أصيبت الباخرة لنقل الغاز المسال».
ودعت إلى «وقف التصعيد والأعمال الاستفزازية وتوسيع رقعة القتال»، داعية الجميع إلى «العودة للحوار كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة»، حسب بيان البعثة على موقعها الإلكتروني.
وأمس، كشف المبعوث الأممي غسان سلامة عن تسجيل 150 خرقا منذ إعلان هدنة وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس في 12 يناير الماضي، داعيا الأطراف الليبية إلى «احترام الهدنة والأطراف الدولية للضغط من أجل تطبيقها».
اقرأ أيضا: أبرز تصريحات سلامة عن وقف إطلاق النار و«المسارات الثلاثة»
وأسفر القصف عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين، حسب الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق، فوزي أونيس، كما سقطت إحدى القذائف قرب ناقلة محملة بغاز النفط المسال (غاز الطهي)، مما دعا المؤسسة الوطنية للنفط إلى إخلاء كل ناقلات الوقود بشكل عاجل من الميناء، وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله إن الميناء «كاد يتعرض إلى كارثة إنسانية وبيئية».
وبشأن الحوار السياسي المقرر عقده في جنيف 26 فبراير الجاري، أعلن المجلس الأعلى للدولة أنه سيناقش مسألة المشاركة من عدمه في الحوار، على خلفية الحادث، وعلق المجلس الرئاسي مشاركته في محادثات اللجنة العسكرية «5+5».
تعليقات