قال مستشفى تاورغاء العام، اليوم السبت، إن حالات الإصابة بمرض اللشمانيا الجلدي المسجلة وصلت إلى 800 حالة منذ شهر أبريل الماضي تم تقديم العلاج لنحو 500 إصابة بالمستشفى.
وأوضح مدير المستشفى د. محمد الغويل، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن مستشفى تاورغاء العام «حاليًا هو مستشفى ميداني»، مضيفًا: «نعمل بمقر موقت لنتكمن من تقديم الخدمات الصحية والرعاية اللازمة رغم قلة الإمكانات».
ولفت إلى «عدم وجود أية خدمات صحية وطبية في تاورغاء الفتره الماضية، وشيئًا فشيئًا جرى إدخال بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، كما وصلت شحنة أولية من علاج اللشمانيا من قبل منظمة الصحة العالمية»، وقال: «قدمنا العلاج لنحو 500 حاله، واستقبلنا يوم أمس الجمعة نحو 150 حاله جرى توقيع الكشف عليها»، متوقعًا ازدياد الحالات المرضية للشمانيا.
وناشد الغويل الجهات المختصة تقديم الدعم اللازم خصوصًا بعد استهلاك الأدوية والمستلزمات الطبية على حالات اللشمانيا، كما دعا المنظمات الدولية لتوفير العلاج حتى يتسنى لهم تقديم الخدمات الصحية، مؤكدًا أنهم يستخدمون الكي البارد بديلًا للعلاج حتى يتم توفيره.
اقرأ أيضًا: إصابة رئيس المجلس المحلي تاورغاء بـ«اللشمانيا»
كما أرسل نداء استغاثه عاجلًا إلى كل الأطباء من مختلف المدن والمناطق، لمد يد العون ومشاركتهم في علاج مرض اللشمانيا الذي انتشر في المدينة من جديد، لافتًا إلى أن الأطباء المتعاونين معهم من منظمة «أطباء بلا حدود» لا يتعاملون مع مرضى اللشمانيا ويعالجون الحالات المرضية الأخرى.
وشكا مدير مستشفى تاورغاء من نقص الأطباء والأدوية والمستلزمات الطبية، خصوصًا أن المستشفى الرئيسي يحتاج لأكثر من سنة حتى تنتهي الصيانة، والمقر الموقت عباره عن حاويات، وهم مقبلون على فصل الشتاء وموسم الأمطار.
وأُصيب رئيس المجلس المحلي تاورغاء عبدالرحمن الشكشاك بمرض اللشمانيا الذي عاود الانتشار وأصاب أعدادًا متزايدة من الحالات ما حدا بمستشفى المدينة العام إلى إطلاق نداء استغاثه عاجل إلى «كل الأطباء من مختلف المدن والمناطق، لمد يد العون.
تعليقات