في بلدية بئر الأشهب، التي تبعد عن طبرق بأكثر من 80 كيلومترا، ولد شيخ الشهداء عمر المختار، ليرتبط ذكر البلدية دائما بالشهيد، الذي قاتل الاحتلال الإيطالي طوال 20 عاما.
وأمس، أحيت البلدية الذكرى الـ88 لاستشهاد المختار، وسط حضور كبير، إذ ألقيت عدة كلمات بالمناسبة، تناولت الدور الجليل لـ«المختار» ورفاقه في الدفاع عن ليبيا، وكيف أصبح الشهيد رمزا لمقاومة المستعمرين في الوطن العربي والإسلامي أجمع.
وزار المشاركون في الفعالية، النصب التذكاري للشهيد في البلدية، وأيضا الكهف الذي ولد فيه المختار، وهناك قرأوا الفاتحة على روحه، ثم أجروا جولة تفقدية بالكهف.
من جانبه، قال وزير خارجية الحكومة الموقتة، عبد الهادي الحويج، في تصريحات خلال حضوره الاحتفال، إن الكهف يعتبر رمزا لكل الليبيين، الذين يرون أنه أكبر وأعظم من كل قصور العالم.
اقرأ أيضا: سفارة هولندا تحيي ذكرى يوم الشهيد: عمر المختار رمز للمقاومة
حضر الاحتفال عدد من مشايخ وحكماء وعمد بلدية بئر الأشهب، وبعض المهتمين بالحياة السياسية والعسكرية لشيخ الشهداء عمر المختار ورفاقه.
واستشهد المختار في سلوق في 16 سبتمبر من العام 1931، وهو الذي ولد في 20 أغسطس 1858، وقد جاهد ضد الاحتلال الإيطالي لليبيا لنحو 20 عامًا، وخاض ضدهم العديد من المعارك.
تعليقات