أعلن الناطق باسم رئاسة أركان القوات البحرية التابعة لحكومة الوفاق، العميد أيوب قاسم، أن عملية صوفيا البحرية باتت «متوقفة»، مشيرًا إلى تراجع أعداد المهاجرين العام الحالي .
وقال، في مؤتمر صحفي الليلة الماضية، «التعاون الوحيد معها هو الالتزام بمذكرة التعاون في ما يتعلق بتدريب عناصر حرس السواحل الليبي»، لكنه قال: «العملية الآن مجمدة ولا تقوم بأي عمل بحري، ولا يوجد أي قطع بحرية في المتوسط باسم صوفيا لمدة ستة أشهر».
ويقول الاتحاد الأوروبي إن المهمة الأساسية للعملية تتمثل في المساهمة في جهود الاتحاد الأوروبي لتفكيك النموذج الاقتصادي لمهربي البشر والمتاجرين بهم في الجزء الجنوبي من وسط البحر المتوسط.
وفي مارس الماضي، أعلن المجلس الأوروبي في بروكسل تمديد مهمة عملية «صوفيا» لمدة ستة أشهر، ولكن دون تمكينها من قدرات بحرية، وهو ما جاء بعد فشل كافة الجهود لإثناء الحكومة الإيطالية عن موقفها بشأن إغلاق موانئها تجاه سفن الإنقاذ القادمة من الساحل الليبي.
من جهة أخرى، قال قاسم إن أعداد المهاجرين غير الشرعيين تراجعت إلى 2475 هذا العام مقابل 5072 مهاجرًا في 2017، ثم عادت الأرقام في الارتفاع في العام 2018 حيث بلغت 5800 مهاجر، وأضاف: «تدريب عناصر السواحل مستمر، ودربنا في وقت سابق أكثر من 350 عنصرًا، على أن يجري تدريب 150 آخرين».
تعليقات