أعلن مجلس الأمن الدولي إضافة الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران، إلى قائمة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا، وتشمل تجميد الأصول المالية وحظر السفر.
ووافقت اللجنه المعنية بليبيا في المجلس، أمس الثلاثاء، على إدراج اسم الجضران بالقائمة، ما يعني تجميد أصوله المالية وحظر سفره للخارج، وغيرها من العقوبات المنصوص عليها في الفقرة رقم 15 و17 من قرار مجلس الأمن رقم 1970 لعام 2011، والفقرة رقم 19 من القرار رقم 1973 لعام 2011، ، كما أورد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وأرجعت اللجنة أسباب قرارها إلى «ارتكاب الجضران أعمال عدائية مسلحة ضد المنشآت في منطقة الهلال النفطي، تسببت في تدمير بعض المنشآت والخزانات، آخرها كان في 14 يونيو من العام 2018».
اقرأ أيضا: أحداث الهلال النفطي.. خسائر باهظة وجرس إنذار للعملية السياسية
وفي يونيو الماضي، هاجمت قوات تابعة للجضران منطقة الهلال النفطي، ودارت اشتباكات بين الجيش وقوات الجضران في المنطقة الواقعة بين الوادي الأحمر، كيلو متر شرق مدينة سرت، وحتى رأس لانوف، لتنتهي المعارك التي استمرت أسبوعًا بهزيمة الجضران.
وأضافت اللجنة أن «هجمات الحضران على الهلال النفطي أسفرت عن إصابات بين سكان المنطقة، وعرضت حياة المدنيين للخطر »، مشيرة إلى أنها تسببت في توقف الصادرات النفطية من ليبيا بين عامي 2013 - 2018، ما تسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد الليبي. وقالت إن الجضران حاول تصدير النفط بطرق غير قانونية، كما جند مقاتلين أجانب، من أجل تنفيذ هجماته المتكررة في منطقة الهلال النفطي.
وذكرت أيضًا أنه «يعمل ضد استقرار ليبيا، ويمثل عقبة أمام الأطراف الليبية لحل الأزمة السياسية وتطبيق خطة العمل المعلنة من قبل الأمم المتحدة»، لافتة إلى إصدار مكتب النائب العام الليبي مذكرة اعتقال بحق الجضران.
تعليقات