كشف محافظ المصرف المركزي في طرابلس، الصديق الكبير، أن كبار المودعين سحبوا 30 مليار دينار من المصارف، وهو ما يتجاوز 70% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما كانت النسبة 9% في نهاية العام 2010، مما أدى إلى أزمة سيولة نقدية.
تأسيس شركات دون معايير مارست ضغوطًا على العملة والاعتمادات وهي تمثل 60% من اقتصاد الظل
وقال الكبير، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد في طرابلس، إن الفوضى في تأسيس وخلق الوحدات التجارية الخاصة دون ضبط ولا معايير أدى إلى وجود مئات الشركات المتهافتة على طلب العملة والاعتمادات، والتي مارست ضغوطًا رهيبة على المصرف المركزي والمصارف التجارية التي لا تتوافر لها منظومات حماية عامة أو ذاتية.
كما أدى ذلك إلى «إفساد الذمم الضعيفة واستنزاف احتياطات النقد الأجنبي، حيث تمثل هذه الشركات نحو 60% من اقتصاد الظل، الاقتصاد غير المنظم».
تعليقات