تقود البحرية الأميركية مناورة بمشاركة 30 دولة في مياه الشرق الأوسط تقول إنها ستساعد في حماية ممرات التجارة الدولية من أي تهديدات محتملة بما في ذلك من تنظيمي «داعش» و«القاعدة».
تأتي المناورة التي يجرى جزء منها في مياه الخليج في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر بين دول الخليج العربية وإيران بسبب دور طهران في المنطقة لاسيما دعمها للرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية في سورية وللحوثيين في الصراع اليمني ولجماعة حزب الله في لبنان، وفق وكالة «رويترز».
وبدأت المناورة التي أطلق عليها اسم (التدريب العالمي المضاد للألغام) الاثنين الماضي في البحرين؛ حيث يتمركز الأسطول الخامس الأميركي. وقال قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية، كيفين دونجان، اليوم السبت، إن المناورة تستهدف منع المتشددين من إحداث أي تعطيل للملاحة في ظل «علمنا برغبتهم في عرقلة الممرات التجارية».
وأضاف دونجان: «هذه المنطقة توفر فرصة تدريب قوية للدول في أنحاء العالم مع وجود ثلاثة من ستة مضايق بحرية رئيسية في العالم هنا قناة السويس ومضيق باب المندب ومضيق هرمز».
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد أشاد بالتعاون الأمني مع البحرين مساء يوم الخميس أثناء زيارته للمنامة ووصف المملكة بأنها «شريك أمني حيوي». ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأميركي باراك أوباما قمة تعقد بالرياض في 21 أبريل مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وهي السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين لبحث دور إيران في المنطقة.
تعليقات