قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن الرئيس السوري بشار الأسد «واهم» إذا كان يعتقد أن هناك حلاً عسكريًا للنزاع في بلده، بعد خمس سنوات من حرب أسفرت عن سقوط أكثر من 260 ألف قتيل.
وأضاف نائب الناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر: إن «كل ما سنراه، إذا واصل النظام السوري القتال، هو مزيد من سفك الدماء ومزيد من المعاناة وبصراحة مزيد من تشدد المواقف في الجانبين»، مشيرًا إلى أنه «علينا أن ننتظر لنرى أفعالاً على الأرض من قبل هذه الأطراف وهذا يشمل النظام السوري ويشمل المعارضة، إنهم بحاجة لوقف القتال وبعد ذلك يمكننا أن نحدد من هو طرف في هذه العملية ومن هو ليس طرفًا».
وفي مقابلة مع «فرانس برس»، أجريت مع الرئيس السوري قبل ساعات من توصل القوى الكبرى لاتفاق أمس الجمعة في ميونيخ على خطة طموح لوقف المعارك في الحرب الدائرة في سورية خلال أسبوع وتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية، قال الأسد إنه مصمم على استعادة كل الأراضي السورية وسيواصل «مكافحة الإرهاب».
تعليقات