اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أنه «يوم حزين لحرية الإعلام في هونغ كونغ والعالم» بعدما أُرغمت جريدة «آبل ديلي» المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ على التوقف عن الصدور بسبب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض، حسب وكالة «فرانس برس»: «لقد وصل القمع المكثف من جانب بكين إلى مستوى جعل جريدة) آبل ديلي، وهي معقل ضروري للغاية للصحافة المستقلة في هونغ كونغ، تتوقف عن الصدور... على بكين أن تكف عن استهداف الصحافة الحرة، وتفرج عن الصحفيين والمسؤولين في وسائل الإعلام الذين اعتُقلوا. وشدد على أن «عمل الصحافة ليس جريمة».
الجريمة.. الدفاع عن الديمقراطية
وأوقفت «آبل ديلي» ليل الخميس الجمعة صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها المحلي. وصار أكثر من ألف شخص بينهم نحو 700 صحفي عاطلين عن العمل، وكانت الجريدة في مرمى سهام بكين بسبب دعمها حركة الاحتجاج المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ وانتقادها قادة الصين. وكان مالكها، جيمي لاي الموقوف حاليًا في السجن لانخراطه في التظاهرات المؤيدة للديمقراطية العام 2019، وُجهت إليه التهم بموجب قانون الأمن القومي، ويواجه خطر السجن مدى الحياة.
لكن الفصل الأخير للجريدة التي تأسست قبل 26 عامًا كان الأسبوع الماضي حين داهمت الشرطة قاعة تحريرها، وصادرت أجهزة كمبيوتر وأوقفت كبار مسؤوليها وجمّدت أصولها.وعطلت هذه الخطوة الجريدة عن مواصلة عملها أو دفع رواتب موظفيها. وأعلن المحررون أنهم سيطبعون الخميس مليونًا للعدد الأخير، وهو رقم كبير نظرًا لعدد سكان هونغ كونغ البالغ 7.5 مليون نسمة.
تعليقات