نظمت «جمعية زوارة للهوية والتراث» الجمعة احتفالاً لمناسبة اليوم العالمي للتراث، وسط حضور أهالي المدينة والمهتمين بالتراث والهوية كالطوارق وغيرهم.
تضمن الحفل كرنفالاً متحركًا جاب شوارع المدينة، وفقرات للفنون الشعبية وعروضًا شعرية تتميز بها مدينة زوارة وندوات وفقرات تنشيطية، وعروضًا للزي التقليدي، وعروضًا أخرى للمأكولات الشعبية للمدينة.
وتهدف الجمعية من خلال تنظيم هذا الحدث لأول مرة إلى إبراز الموروث الشعبي المحلي وتأكيد أهميته والاعتزاز بقيمة هذه الحضارة على مر التاريخ.
وقال مدير جمعية زاورة للهوية والتراث، هانيبال الهوش، «يجب أن نولي اهتمامًا بتراثنا الثقافي بمختلف أشكاله ومضامينه المادية والمعنوية، وأن نوليه عناية متميزة لما له من أهمية ودور ملموس في النهوض بالحياة الفكرية والإبداع والابتكار».
وأضاف: «الثامن عشر من أبريل هو اليوم العالمي للتراث، ولذلك فهو يوم مهم من أيامنا الثقافية الذي نتذكر فيه الأجيال العريقة الذين خلَّفوا لنا إرثًا ثقافيًا متميزًا يجب أن نحافظ عليه ونهتم به على مر العصور».
تعليقات