يخضع الأديب الروائي الليبي، إبراهيم الكوني (74 عاما) منذ أيام للعلاج، بعد تعرضه لحادث أدى إلى كسور مضاعفة في الحوض، ما دفع الأطباء إلى إجراء عمليات دقيقة لجبر هذه الكسور.
وقال قريبون من الكوني إنه في طريقه إلى التعافي، نتيجة العلاج المكثف الذي، ما زال يتلقاه، علمًا بأنه يعاني مشاكل صحية مزمنة منذ عقود.
ويقيم الأديب الليبي منذ سنوات في إسبانيا قادما إليها من سويسرا ضمن محطات إقاماته التي بدأت بالاتحاد السوفياتي سابقًا، حيث درس في معهد جوركي، ثم انتقل إلى بولندا، ليكمل الرحلة بعدها إلى أوروبا الغربية.
الحائز على 15 جائزة دولية عن بعض كتبه التي تجاوزت الـ80 كتابا هي حصيلة إنتاجه عبر مسيرة إنتاجه الإبداعي التي تتجاوز نصف القرن، وترجمت بعضها إلى حوالي 40 لغة.
تعليقات