Atwasat

حضور طاغٍ للأميرة ديانا مع انطلاق مهرجان «ساندانس»

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 23 يناير 2022, 12:01 مساء
WTV_Frequency

بنسخة افتراضية تمامًا فرضتها الجائحة، انطلق مهرجان «ساندانس السينمائي»، مع وثائقي خُصص للأميرة ديانا والعائلة الملكية.

وأُرغمت الموجات المتتالية من فيروس «كورونا» الكثير من صانعي الأفلام على تكييف طريقة عملهم، ويعد فيلم «الأميرة» (The Princess) جزءًا من سلسلة أفلام مدرجة على قائمة مهرجان «ساندانس» أُنتُجت بالاستناد فقط إلى لقطات أرشيفية، وفق «فرانس برس».

وينقل هذا الوثائقي من دون راوٍ، المُشاهد إلى زمن زواج ديانا والأمير تشارلز المضطرب، ويستكشف التأثير المحتمل لهوس وسائل الإعلام والجمهور على هذه العلاقة.

الأميرة ديانا 
قال مخرج «The Princess» إد بيركنز، مساء الخميس: «إنها أشبه بالمآسي في قصص شكسبير، لكنها مأساة عرفها الكثير منا، بل وشاركنا فيها».

حاولت الكثير من الأفلام الوثائقية المخصصة لهذا الموضوع «الدخول في رأس ديانا». أما إد بيركنز فحاول تحليل نظرة أهل الصحافة والجمهور في ذلك الوقت إلى المرأة الشابة وحكمهم عليها.

يستعرض الفيلم بالتالي المقابلات المحرجة التي أجراها الزوجان على شاشات التلفزيون، وتتخلله صور تظهر قناصي صور المشاهير وهم يختبئون بعدساتهم المقربة ويشكون من عدم ثقة ديانا بهم.

كما يُظهر الوثائقي الوفاة المأساوية للأميرة العام 1997 في باريس، من خلال مقطع فيديو غير احترافي صورته مجموعة أصدقاء يشاهدون الأخبار التلفزيونية، ويبيّن التبدد السريع لمزاجهم الجيد الأولي مع إعلان الحادث المروري القاتل.

يُدرك إد بيركنز بوجود عدد لا يحصى من الأفلام الوثائقية المخصصة لديانا، لكنه يوضح أنه أراد من خلال فيلمه تقديم مادة «انغماسية وتجريبية أكثر».

ويقول المخرج إن العمل الوثائقي «يحاول العودة إلى تلك الحقبة من خلال وثائق أرشيفية، ويكشف الأحداث في نمط سردي حالي».

ويُعرض «The Princess» في وقت تواجه العائلة الملكية البريطانية تحديات منذ خروج الأمير هاري وزوجته ميغن ماركل اللذين يقولان إنهما واجها تعليقات عنصرية داخل الأسرة ويخوضان إجراءات قانونية مع الصحافة الفضائحية للحفاظ على خصوصيتهما.

وأكد المنتج سايمن تشين: «قصتهما من الأسباب التي دفعتنا لصنع هذا الفيلم، أو على الأقل السبب الذي جعل هذه اللحظة تبدو مناسبة لنا».

وقال: «كانت غريزتنا تقودنا للعودة إلى ما كنا نعتبره دائمًا (الأصول)، ومعرفة ما يمكن أن نتعلمه حول ما حدث بعد ذلك لديانا».

تطور 
وأوضحت مديرة المهرجان تابيثا جاكسون، الخميس، أن الجزء «الافتراضي» من مهرجان «ساندانس» سيستمر على ما يبدو حتى بعد انتهاء الجائحة، لأن المقابلات وحلقات الحوار عبر الإنترنت تساعد على «تنويع الجمهور». وقالت: «بعدما فهمنا كيفية القيام بذلك، لا أريد العودة إلى الوراء».

كما أعرب المؤسس المشارك للمهرجان الممثل روبرت ريدفورد (85 عامًا)، عن سعادته بإضافة هذه المنصة الجديدة التي وصفها بأنها «تطور في رؤية ساندانس».

ومن بين الأفلام الأخرى التي عُرضت ليلة افتتاح المهرجان فيلم «Fire of Love»، وهو أيضًا وثائقي تم إنتاجه بالاعتماد على وثائق أرشيفية، ويتتبع الرحلة والنهاية المأساوية لعالمي البراكين الفرنسيين كاتيا وموريس كرافت. فقد قتل الزوجان في ثوران على جانبي بركان أنزين الياباني العام 1991.

كما عُرض الفيلم الأول لجيسي أيزنبرغ كمخرج، بعنوان «When You Finish Saving The World» من بطولة جوليان مور وفين وولفارد. ويتتبع هذا الفيلم الروائي مشكلات عائلة أميركية مضطربة والخلافات بين مختلف أفرادها على مدى عقود.

يستمر مهرجان «ساندانس» المعروف بقدرته على اكتشاف المواهب المستقبلية بين الأفلام المستقلة، حتى 30 يناير.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
شاهد في هنا ليبيا: قصة فنان تشكيلي من تمسان
شاهد في هنا ليبيا: قصة فنان تشكيلي من تمسان
المغني كينجي.. «تظاهر بالانتحار» حبًّا لأسرته
المغني كينجي.. «تظاهر بالانتحار» حبًّا لأسرته
معرض يحتفي بالألوان ويوثق ذاكرة ألعابنا الشعبية
معرض يحتفي بالألوان ويوثق ذاكرة ألعابنا الشعبية
وفاة المخرج الفرنسي لوران كانتيه عن 63 سنة
وفاة المخرج الفرنسي لوران كانتيه عن 63 سنة
فوز آية ناكامورا بثلاث من جوائز «فلام» الموسيقية
فوز آية ناكامورا بثلاث من جوائز «فلام» الموسيقية
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم