نظمت الجمعية الليبية للفنون التشكيلية، بدار الفنون، السبت، معرضًا للفنان التشكيلي خالد هدية، الذي جمع في أعماله بين روح المكان وبانوراما الألوان، متنقلًا بين البيوت والأزقة والشخوص وتفاصيل الوجوه، والأعمار، وفلكلور الزي الرابط بين دلالة الزمن وفسيفساء جماليات المدن.
وأوضح الفنان محمد الغرياني في كلمة افتتاحية أن المعرض الذي ضم ما لا يقل عن 35 عملًا فنيًّا بقدر ما يعكس قدرة الفنان عن صهر أفكاره وأحاسيسه وتدوينها في سجله اللوني، فهو يترجم مفهوم الهوية المنبعثة من لغة الريشة، وهي تقتفي أثر التاريخ والثقافة.
ووصف الفنان أحمد الغماري أعمال هدية في كونها تتدثر بثوب التشخيصية الواقعية، التي تمثل بعفوية شغف النظر إلى أماكن وأشياء انطبعت في الوجدان، كانت شاهدًا على روحه الملتصقه بواقعها المحلي المتحرر من الادعاء.
وعبر الغماري، في توقيعه الخاص بمطوية المعرض، عن أن الرسام استطاع السفر بفنه بمدن الجبل والحضر وكذا ملامسة سحر الصحراء، والنحت في ملامح الآثار وإطلالها المتوشحة بعبق الماضي وصدى حضاراته السالفة.
تعليقات