علق المخرج الأميركي وودي آلن على عرض مسلسل وثائقي يرسم صورة رهيبة عنه، فاعتبر أنه «عمل هدَّام» و«مليء بالأكاذيب»، مكررًا نفيه الاعتداء جنسيًّا على ابنته بالتبني.
بدأ عرض المسلسل المؤلف من أربعة أجزاء، الأحد، على شبكة «إتش بي أو» بعنوان «آلن ضد فارو»، وهو يتضمن مجموعة شهادات بعضها غير مسبوق في قضية الاعتداء الجنسي، وفق «فرانس برس».
وكانت ابنة وودي ألن بالتبني، ديلان فارو، اتهمت المخرج بالاعتداء عليها جنسيًّا في 1992 عندما كانت في سن السابعة، وهي اتهامات ينفيها المخرج الأميركي باستمرار.
وكتب وودي آلن وزوجته سون يي بريفين في بيان نشرته وسائل إعلام أميركية عدة أن «معدي المسلسل الوثائقي لم يكونوا مهتمين بالحقيقة»، بل «انخرطوا بدلًا عن ذلك في عمل هدام ومليء بالأكاذيب».
وأضاف الزوجان اللذان ذكرا أن أيًّا من التحقيقين اللذين تم إجراؤهما في هذه الادعاءات لم يؤدِ إلى المحاكمة «من المعروف منذ عقود أن هذه الاتهامات باطلة تمامًا».
وشدد الزوجان على أن «هذا الهجوم الوضيع لا يغير الحقائق ولو أنه يجذب الانتباه». وأشارا إلى أن الاتصال بهما للرد على الاتهامات حصل قبل شهرين فحسب من عرض المسلسل، موضحين أنهما رفضا «بطبيعة الحال».
ولم يبدأ الممثلون والممثلات الابتعاد عن المخرج الثمانيني إلا في العام 2017، بعد نشر مقال افتتاحي بقلم ديلان فارو بدعم من شقيقها رونان، وهو صحفي أصبح بطل حركة «#أنا أيضًا».
وفي العام 2019، فسخت منصة «أمازون» عقدها الإنتاجي مع وودي آلن، وهو كان يشمل أربعة أفلام.
تعليقات