عثر في مصر، السبت، على 59 تابوتا خشبيا بحالتها الأولى وعدد كبير من التمائم وتماثيل الأوشابتي واللقى الأثرية، داخل آبار للدفن بمنطقة سقارة.
وصرح وزير السياحة والآثار، خالد العناني، في مؤتمر، بأن البعثة المصرية العاملة بالمنطقة عثرت على ثلاثة آبار للدفن على أعماق مختلفة تتراوح بين 10 أمتار و12 مترا، بداخلها 59 تابوتا خشبيا ملونا، معظمها في حالة حفظ جيدة ومحتفظة بألوانها الأصلية، حسب «رويترز».
وأضاف أن التوابيت تخص مجموعة من الكهنة وكبار الموظفين في العصر المتأخر، ويرجع تاريخها لنحو 600 عام قبل الميلاد، أي أنها مغلقة ولم تفتح منذ قرابة 2600 عام.
وأشار إلى أن بداية الكشف كانت قبل ثلاثة أسابيع، عندما عثر على 13 تابوتا ثم 14 أخرى، ليصبح العدد 27، فيما وصل العدد قبل المؤتمر الصحفي، السبت، إلى 59 مع توقع استخراج المزيد من التوابيت مستقبلا.
ويعد هذا أول كشف أثري تعلنه مصر منذ بدء تفشي جائحة «كورونا» عالميا، ومن المنتظر أن تنقل هذه التوابيت للعرض بالمتحف المصري الكبير، الذي يجري الانتهاء من إعداده وتهيئته للافتتاح قريبا.
شهد إعلان الكشف عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية بالقاهرة، الذين حظوا بفرصة رؤية فتح أحد التوابيت المكتشفة.
تعليقات