Atwasat

إعلان اسم العمل الفائز بـ«الأسد الذهبي» الليلة

القاهرة - بوابة الوسط السبت 12 سبتمبر 2020, 03:56 مساء
WTV_Frequency

تعلن لجنة مهرجان البندقية برئاسة، كايت بلانشيت، السبت، اسم العمل الفائز بجائزة الأسد الذهبي.

ويعد ذلك تتويج للحدث السينمائي الأبرز هذا العام منذ تفشي وباء كوفيد-19، مع توقعات باحتمال فوز مخرجة للمرة الأولى منذ عشر سنوات، حسب «فرانس برس».

والعمل الفائز هذا العام من بين 18 عملا في المسابقة الرسمية، سيخلف الفيلم التشويقي «جوكر» لتود فيليبس، الذي نال جائزة المهرجان في دورة العام الماضي.

لكنّ أمورا كثيرة تغيرت في سنة واحدة في البندقية بسبب الأزمة الصحية العالمية الراهنة التي أصرّ منظمو المهرجان على تحديها من خلال إقامة أول ملتقى سينمائي عالمي كبير منذ بدء تدابير الحجر لمكافحة الوباء.

وأقيم المهرجان وسط مراقبة مشددة على المشاركين في الحدث تشمل إلزامهم وضع كمامة وأخذ حرارة جسمهم وفرض التباعد بينهم.

وأشار المنظمون إلى عدم تسجيل أي بؤرة لفيروس كورونا المستجد خلال الحدث ما أتاح الاستمرار فيه حتى النهاية.

ويشكل ذلك بارقة أمل لقطاع السينما الذي تكبد خسائر فادحة جراء الأزمة، وللعاملين في القطاع ومحبي الفن السابع الذين أتخموا بالأفلام عبر خدمات البث التدفقي في الأشهر الأخيرة خلال فترة الحجر.

وعند الساعة السابعة من مساء السبت (17,00 ت غ)، ينطلق حفل اختتام المهرجان الذي ترأسته هذه السنة الممثلة كايت بلانشيت، محاطة بكوكبة من السينمائيين والنجوم بينهم الأميركي مات ديلون.

ترجيحات دقيقة
كما أن تشكيلة الأفلام المشاركة في المهرجان كانت غير اعتيادية، إذ غيّبت جائحة كوفيد-19 عنها الإنتاجات الأميركية الضخمة المنتظرة عادة في الحدث سنويا في محطة أولى على الطريق إلى الأوسكار.

وبنتيجة ذلك، عُرضت أفلام بجودة متفاوتة في المهرجان مع آراء متباينة بين النقاد الدوليين، وفق مسح أجرته صحيفة «تشاك» المتخصصة.

وتمايز بين هذه الأعمال «نويفو أوردن» للمكسيكي ميشال فرانكو وهو فيلم درامي شديد العنف وسوداوي للغاية يروي قصة متخيلة عن غرق البلاد في ديكتاتورية شمولية.

وبين مجموعة الأفلام المتنافسة التي طبعها هذا العام حضور نسائي قوي مع ثمانية أعمال من توقيع مخرجات في المجموع، نال فيلم «ذي وورلد تو كام» الرومانسي التاريخي لمنى فاستفولد ثناء كبيرا.

طالع: افتتاح مهرجان البندقية في تحدٍ لجائحة أغلقت صالات السينما

وتجسد الممثلة البريطانية فانيسا كيربي، إحدى نجمات مسلسل «ذي كراون»، في هذا الفيلم دور امرأة في الريف الأميركي في القرن التاسع عشر، تضطر للهرب من غيرة زوجها لعيش قصة حب مع جارتها (كاثرين واترستون).

وفي نوع مغاير تماما، يغوص فيلم «نوتورنو» الوثائقي لجانفرانكو روزي في أوجه الحياة في مناطق شهدت أو لا تزال حروبا، بين سوريا والعراق وكردستان ولبنان. وهو قد يمنح السينما الإيطالية تذكرة لنيل جائزة الأسد الذهبي.

كذلك من الأعمال المرشحة لنيل جائزة المهرجان، آخر عمل عُرض الجمعة وهو الفيلم المنتظر «نومادلاند» للأميركية المتحدرة من أصل صيني كلويه جاو والذي تؤدي بطولته الممثلة فرانسيس ماكدورماند الحائزة جائزتي أوسكار، دور امرأة محطمة تترك كل شيء لعيش حياة ترحال.

وإضافة إلى الأسد الذهبي، يسلّم المهرجان سلسلة جوائز بينها كأس فولبي لأفضل ممثل وأفضل ممثلة وجائزة مارتشيلو ماستروياني لأفضل ممثل واعد.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
شاهد في هنا ليبيا: قصة فنان تشكيلي من تمسان
شاهد في هنا ليبيا: قصة فنان تشكيلي من تمسان
المغني كينجي.. «تظاهر بالانتحار» حبًّا لأسرته
المغني كينجي.. «تظاهر بالانتحار» حبًّا لأسرته
معرض يحتفي بالألوان ويوثق ذاكرة ألعابنا الشعبية
معرض يحتفي بالألوان ويوثق ذاكرة ألعابنا الشعبية
وفاة المخرج الفرنسي لوران كانتيه عن 63 سنة
وفاة المخرج الفرنسي لوران كانتيه عن 63 سنة
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم