تعود جنيفر غراي إلى الشاشة الكبيرة في جزء جديد من فيلم «ديرتي دانسينغ»، بعد ثلاثة عقود على أدائها شخصية فرانسيس «بايبي» هاوسمان في العمل السينمائي الشهير.

وفتح الفيلم الأصلي الصادر سنة 1987، أبواب المجد لبطليه جنيفر غراي بدور مراهقة تقع في حب أستاذ الرقص، الذي أدى دوره الممثل باتريك سوايزي، حسب «فرانس برس»، السبت.

واستحال المشهد الرئيسي في العمل، الذي ينهي خلاله باتريك سوايزي وصلة رقص برفع «بايبي» فوق رأسه، من أشهر المشاهد السينمائية في العقود الأخيرة.

ونال الفيلم جائزة أوسكار عن أغنيته «(أيف هاد) ذي تايم أوف ماي لايف».

أعلن جون فلتهايمر الرئيس التنفيذي للشركة المنتجة «لاينز غايت» أن جنيفر غراي ستؤدي في الفيلم الجديد كما ستتولى إنتاجه.

وقال فلتهايمر في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: «سيكون العمل من نوع الأفلام الرومانسية والحنين الذي يتوقعه محبو هذه السلسلة».

درّ «ديرتي دانسينغ» رغم ميزانيته المتواضعة، إيرادات فاقت 210 ملايين دولار حول العالم. وأقيمت نسخة جديدة منه في 2004 بعنوان «ديرتي دانسينغ: هافانا نايتس» مع قصة تدور أحداثها في كوبا، لكن من دون مشاركة جنيفر غراي.

وقال جون فلتهايمر مازحا إن مشروع الفيلم الجديد كان «من الأسرار التي جرى التكتم عليها بالطريقة الأسوأ في هوليوود».

لكن لا يزال التكتم يحيط بتفاصيل السيناريو حتى الساعة، فيما سيتولى إخراج العمل جوناثان ليفاين (مخرج «وورم باديز»).

وكان بطل العمل الأساسي باتريك سوايزي قد توفي جراء إصابته بسرطان البنكرياس سنة 2009 عن 57 عاما.