يعيش التينور الإسباني بلاسيدو دومينغو (78 عاما) «كابوسا»، على حد وصفه، بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي طالته قبل أشهر عدة.
وصرح مغني الأوبرا العالمي، في مقابلة نشرت الجمعة على موقع «إل كونفيدنسيال» الإسباني: «شعرت بأنه حكم عليَّ وتمت إدانتي لكنني لم أتهم بأي جريمة (...) أواصل العمل والدراسة والتمرين والأداء. هذه الأمور تمدني بالسكون الذي أحتاج إليه لمواجهة هذا الكابوس».
طالع أيضا: قضية دومينغو تبرز اختلاف أوروبا والولايات المتحدة حول اتهامات التحرش
وتتهم 20 امرأة دومينغو بتقبيلهن قسرا أو التحرش بهن أو مداعبتهن، في حوادث يعود بعضها إلى الثمانينات، بينما نفى المغني هذه الاتهامات، وفق «فرانس برس».
وقال خلال المقابلة: «كنت أعتقد أن كل تصرفاتي وعلاقاتي كانت دائما موضع ترحيب وتوافق. يدرك الأشخاص الذين يعرفونني أو الذين عملوا معي أنني لست شخصا من شأنه أن يضر أي شخص أو يسيء إليه أو يحرجه».
وأضاف: «ومع ذلك أعرف أن القواعد والمعايير المعتمدة اليوم مختلفة تماما عما كانت عليه في الماضي».
وإثر ادعاءات بالتحرش الجنسي، استقال هذا الفنان الإسباني من منصبه كمدير عام لأوبرا لوس أنجليس، مما وضع نهاية فعلية لحياته المهنية في الولايات المتحدة.
كما أنه انسحب من عروض كان سيقدمها في نيويورك، وألغت دور أوبرا أميركية عريقة حفلات عدة كان سيشارك فيها، إلا أنه أحيا حفلات في النمسا والمجر وروسيا منذ انتشار تلك الادعاءات.
تعليقات