ندّدت الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروز خلال مؤتمر صحفي في مهرجان «البندقية» قبل عرض فيلم «واسب نتوورك» المستوحى من قصة حقيقية لشبكة من الجواسيس الكوبيين في ميامي، بضيق حرية التعبير في كوبا.
وقالت الممثلة الإسبانية ردًا على سؤال بشأن كوبا حيث صوِّر الجزء الأكبر من الفيلم «لم أشعر بحرية كبيرة في ما يتعلق بحرية التعبير والإفصاح عن المشاعر».
وأردفت «إنه أمر يقلقني لأنني أعتبر أنه حان الوقت في العام 2019 كي يعبّر الناس عن آرائهم بكل حرية في كل أنحاء العالم»، وفق «فرانس برس».
وتؤدي كروز في هذا الفيلم المرشح لجائزة الأسد الذهبي دور زوجة أحد الجواسيس. وصرّحت بأنها وجدت الكوبيين «رائعين» خلال إقامتها في الجزيرة، مشيرة إلى أنهم «يتحلّون بقلب كبير وقيم وتواضع».
ويروي «واسب نتوورك» (المعروف أيضا بـ«كيوبن نتوورك»)، وهو من إخراج الفرنسي أوليفييه أساياس وبطولة إدغار راميريز وغاييل غرسيا برنال، القصة الحقيقية لمجموعة من خمسة جواسيس كوبيين استقرّوا في ميامي (الولايات المتحدة) في مطلع التسعينات، مع إضفاء عناصر إثارة وتشويق عليها.
وأسسوا شبكة تجسس هدفها اختراق المجموعات المعارضة لنظام كاسترو المسؤولة عن اغتيالات في الجزيرة. وأوقفوا وسجنوا في الولايات المتحدة.
وسئل أساياس أيضًا عن التصوير في كوبا. وأكّد «كان في وسعنا أن نفعل ما يحلو لنا، لكنني لن أقول إننا لم نتعرّض للمراقبة. غير أن ذلك لم يؤثر على التصوير وهم وفوا بوعودهم وأنجزنا الفيلم الذي كنّا نصبو إليه».
تعليقات