احتفلت مكسيكو سيتي بالذكرى 112 لميلاد الفنانة الراحلة فريدا كالو، التي تعد من أبرز وجوه الفن والحركة النسوية.
وأحيى السكان في حي كويوكان جنوب العاصمة المكسيكية، عرضًا لذكرى ميلاد كالو، مفعمًا بالألوان الزاهية، والفعاليات المتنوعة، وفقًا لوكالة «رويترز».
وارتدى كثيرون ملابس بأسلوب فريدا الذي اشتهرت به في حياتها، وجاب العشرات شوارع الحي، الذي يقع فيه منزلها والمعروف باسم «البيت الأزرق» والذي أصبح الآن متحف فريدا كالو.
وبدأت كالو الرسم في سن المراهقة أثناء تعافيها من حادث في 1925، تسبب في كسور بعمودها الفقري، ومناطق أخرى من جسدها ما أدى لبقائها في ألم دائم وحرمانها من القدرة على إنجاب الأطفال، بالإضافة إلى إصابتها في الأصل بشلل الأطفال.
ولم تتخط قيمة لوحات فريدا 300 دولار في حياتها، لكن قيمتها تقدر الآن بالملايين، عند عرضها في أبرز دور المزادات في العالم.
وازدادت شهرة كالو في العقد الأخير، من خلال معارض في المكسيك وخارجها، وأعمالها التي ركزت على المرأة بشكل صريح، أكسبتها شهرة عالمية.
تعليقات