افتتح المتحف الوطني للثقافات العالمية بالعاصمة المكسيكية، بالتعاون مع سفارة ليبيا بالمكسيك، المعرض التشكيلي «من تاسيلي إلى المكسيك» للفنان الليبي معتوق البوراوي، في حدث حضره عدد كبير من المهتمين بالفن التشكيلي وأبناء الجالية الليبية والعربية ودبلوماسيين وجمهور كبير.

وفي تصريحات إلى «بوابة الوسط» قال البوراوي: «من المدهش في الافتتاح أنه كان مفتوحًا للعامة، وباعتبار المتحف الوطني للثقافات العالمية يتوسط العاصمة المكسيكية وهو مكان يعج بالزوار من جميع دول العالم، تفاجأنا بدخول عدد لابأس به من الناس، دون دعوة شخصية لهم، رغم حضور لفيف من الجهات الرسمية وبعض من أعضاء السلك الدبلوماسي بالمكسيك، وهذا الأمر خلق شعورًا ملئًا بالفرح والنجاح».

ويعد المتحف الوطني للثقافات المتعددة بالمكسيك من أهم القاعات بالعاصمة، ويضم أهم المنحوتات والمخطوطات والحلي والأزياء التقليدية هناك، وهو مزار مفتوح يوميًّا للوافدين من كل دول العالم.

وفي مداخلة لمديرة المتحف مخاطبة الحضور قالت: «لرغبة الشارع المكسيكي سوف تفتح أبواب المعرض يوميًّا دون انقطاع، وبدل من أن يكون المعرض لمدة شهر، سوف يستمر لثلاثه أشهر»، وفق البوراوي.

وتابع الفنان الليبي: «أخبروني أن المتحف سوف يقتني عملًا من اللوحات المعروضة كبيرة الحجم، وهو رمز وتكريم للفنان، وسيكون ملكًا للثرات المكسيكي عبر الأجيال».

واختتم البوراوي تصريحاته بالقول: «في الافتتاح أيضًا كنت منفعلًا جدًّا ولأول مرة في تاريخ حياتي الفنية، وذلك لما لقيته من اهتمام شعبي ومن تصفيق والتقاط الصور معي».

وسابقًا قال: «يأتي هذا المعرض في ظروف صعبة تمر بها بلدنا، والأساس من إقامة مثل هذه المعارض هو لتصحيح الأخطاء الجسيمة التي ألحقت الضرر بتاريخ ليبيا وهي محاولة لتقديم ليبيا بالشكل الصحيح وفقًا لتاريخها العريق، الذي عجز عنه الساسة والمسؤولون... فكرة المعرض بنيت منذ أكثر من عام، وذلك بالتنسيق مع سفارتنا في المكسيك وعلى رأسها حسين سويسي الذي أتقدم له بالشكر في هذه المناسبة، حيث له الفضل الكبير في تذليل عديد المصاعب».

متحف الثقافات العالمية بالمكسيك ينظم معرضًا لأعمال معتوق البوراوي (خاص لـ بوابة الوسط)

متحف الثقافات العالمية بالمكسيك ينظم معرضًا لأعمال معتوق البوراوي (خاص لـ بوابة الوسط)

متحف الثقافات العالمية بالمكسيك ينظم معرضًا لأعمال معتوق البوراوي (خاص لـ بوابة الوسط)