أقامت جامعة الإسكندرية ندوة في ذكري رحيل الشاعر، محمد الفيتوري، بقسم اللغة العربية.
وخلال الأمسية قرأت ابنته، سولارا الفيتوري، واحدة من قصائد والدها، الذي رحل عن عالمنا في أبريل 2015.
وحضر الندوة، التي أقيمت الإثنين، نخبة من شعراء الإسكندرية، الشاعر أحمد المبارك والشاعر أحمد فضل شلبوب وعدد من طلاب الجامعة.
ويعد الشاعر الملقب بشاعر أفريقيا والعروبة، من رواد الشعر الحديث، حيث ارتبط شعره بنضال عدد من الدول الأفريقية ضد المستعمر.
وولد الراحل في السودان، ونشأ في مدينة الإسكندرية بمصر، وحفظ القرآن وانتقل إلى القاهرة حيث تخرج في كلية العلوم بالأزهر الشريف، كما عمل محررًا بصحف مصرية وسودانية وتقلد عدة مناصب إعلامية ودبلوماسية.
وأسقطت عنه الحكومة السودانية الجنسية وسحبت منه جواز سفره العام 1974، بسبب معارضته نظام جعفر النميري لكن الحكومة السودانية أعادت له جنسيته ومنحته جواز سفر دبلوماسيًا العام 2014.
وأنشد لأفريقيا ونضالها ضد الاستعمار وألف دواوين كثيرة منها: «أغاني أفريقيا» العام 1955 و«عاشق من أفريقيا» في 1964 و«اذكريني يا أفريقيا» في 1956.
ويعد الفيتوري من رواد شعرالتفعيلة في العصر الحديث، كما تميل كتاباته إلى التصوف.
ونال الفقيد كثيرًا من الأوسمة والجوائز في عدة دول عربية منها ليبيا والسودان والمغرب والعراق ومصر.
تعليقات