حققت نسبة متابعة حفل الأوسكار، الذي نقلته محطة «إيه بي سي» مباشرة أرقامًا متدنية، وهو أدنى مستوى لها في أميركا.
وبلغت نسبة المتابعة عبر التلفزيون للحفل، الذي استمر أربع ساعات وقدمه الفكاهي جيمي كيمل، 18,9 مليون شخص بمعدل وسطي بحسب شركة «نيلسن» المتخصصة، وفق «فرانس برس»، الثلاثاء.
إلا أن هذا الرقم لا يعكس بشكل دقيق نسبة المتابعة على ساحل الولايات المتحدة الغربي، بسبب فارق التوقيت.
ويشكل ذلك تراجعًا نسبته 16 % مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد خطأ فادحا في النهاية عندما أعلن فوز «لالا لاند» بجائزة أفضل فيلم، فيما الفائز الفعلي كان «مونلايت».
وكانت هوية الفائزين بجوائز أفضل مخرج وفئات التمثيل الأربع شبه مؤكدة، قبل بدء الحفل إذ سبق لهم أن حصدوا غالبية جوائز موسم المكافآت الهوليوودية.
وكان الترقب الوحيد يتعلق بالعمل، الذي سيحصل على جائزة أفضل فيلم.
وسجلت كل الأحداث الكبيرة التي نقلها التلفزيون هذه السنة حتى الآن، وهي جوائز غولدن غلوب وغرامي ومباراة سوبر بول، تراجعًا في نسب المتابعة مقارنة بالعام 2017.
تعليقات