تمكن باحثون من المملكة المتحدة، من إعادة الحياة لوجه الملكة الفرعونية «نفرتيتى»، زوجة إخناتون، باستخدام أحدث تكنولوجيا التصوير 3D.
واستغرق إعادة وجه نفرتينى ما يقرب من 500 ساعة، كما أن لون جلد الملكة البالغة من العمر 3400 عام أثار الكثير من الجدل، حيث رأى البعض أن لون جلدها لن يكون مقبولاً لدي البعض، وفقاً لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
وكان الباحثون يهدفون من وراء هذه العملية تقديم وصف دقيق لمظهر نفرتيتى فى الحياة، الذى يعزز النظرية القائلة بأن المومياء الملقبة بـ«السيدة الأصغر سناً» هى أيضاً الملكة نفرتيتى التى حكمت مصر منذ 3003 عام فى الفترة ما بين 1353 إلى 1336 قبل الميلاد، واسمها بالكامل نفرنيفيرواتن نفرتيتى، يعنى «جميلة»،وفقاً لموقع اليوم السابع.
وتابعت ديلى ميل، أننا نتذكر نفرتيتى باعتبارها واحدة من أجمل النساء فى التاريخ، كما أنها كانت قوية حكمت خلال فترة من أكثر الأوقات ازدهاراً فى العالم.
تعليقات