أعلن الموسيقي الأيرلندي والناشط في مجال مكافحة الفقر «بوب غيلدوف» أنه سيعيد الاثنين جائزة الحرية التي منحتها له مدينة دبلن، والتي تحصلت عليها أيضًا زعيمة ميانمار «أونغ سان سو كي».
وأوضح غيلدوف أنه يرفض أن يقترن اسمه بمن وصفها بأنها تشارك في إبادة عرقية، وفقًا لوكالة رويترز.
وفر أكثر من 600 ألف مسلم من ولاية راخين في ميانمار لمخيمات لاجئين في بنغلادش بعد عمليات عسكرية وصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي ردًا على هجمات نفذها متمردون من الروهينغا.
وقال غيلدوف «أنا من أهالي دبلن المعتزين بكرامتهم وضميري لا يسمح أن أستمر ضمن المجموعة القليلة التي شُرفت بهذه الجائزة إذا ظلت أونغ سوكي ضمن هذه المجموعة، باختصار لا أرغب أن أرتبط بأي شكل بشخص يشارك في عمليات إبادة عرقية جماعية لشعب الروهينغا في شمال غرب بورما».
وكانت سوكي من قبل تشتهر بأنشطتها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وكانت قيد الإقامة الجبرية عندما حصلت على جائزة دبلن للحرية العام 1999، وتسلمت جائزتها في استقبال العام في أيرلندا في العام 2012 بعد عامين من إطلاق سراحها،وجردت سوكي الشهر الماضي من جائزة مماثلة منحتها لها جامعة أوكسفورد البريطانية عندما كانت طالبة.
وحصل غيلدوف المغني السابق في فريق «بومتاون راتس» على الجائزة في العام 2005، تقديرًا لأعماله الخيرية التي شملت تنظيم حفل موسيقي العام 1985 شهده نحو 1.5 مليار شخص وساهم في التوعية بمعاناة إثيوبيا بسبب المرض والمجاعة.
تعليقات