صدر عن دار «مكتبة كل شيء» الفلسطينية، الثلاثاء، رواية «حارس القرون السبعة» للأديب أحمد بشير العيلة، بعد 30 عامًا من فيضه الشعري.
وتشارك الدار الحيفاوية بالرواية في معرض عَمّان الدولي للكتاب في الرابع من أكتوبر.
وتدور أحداث الرواية الفلسطينية في جنوب الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا بين زمنين (1324م حيث رحلة الحج الكبرى لسلطان مالي منسا موسى) ونهاية القرن العشرين، حيث ترتبط خطوط وأحداث الرواية مع شخصيات بين الحقيقة والأسطورة، في حركة خلف حدود الزمان تمددا وانحساراً بين عدة أماكن ومدن (تمبكتو في مالي - سبها في ليبيا - مكة المكرمة - أكرا عاصمة غانا- بعض مدن وقرى النيجر- كوتونو في بنين - منحنى نهر النيجر - بحيرة الفولتا).
وتعتني الرواية - التي انطلقت من مدينة سبها الليبية بين القرن الرابع عشر والقرن العشرين - بقيمٍ إنسانية عديدة أهمها الحب والحكمة والأخوة بين بطل الرواية المالي، وشخصين آخرين من القدس وفزان منذ سبعة قرون. وتعد «حارس القرون السبعة» إضافة جديدة لزمان ومكان الرواية الفلسطينية.
تعليقات