استخدم باحثون تكنولوجيا الليزر عبر ماسحات ضوئية محمولة جوًا للكشف عن المدن غير المكتشفة والمختفية بأدغال كمبوديا منذ العصور الوسطى، واستخدام تقنية مشابهة لتتبع الطرق الرومانية في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
ولا تقتصر الدراسة على إظهار مدى قوة هذه التكنولوجيا، إلا أن هذه النتائج يمكن أن تغير طريقة تفكير الباحثين حول تاريخ جنوب شرق آسيا، خاصة حول صعود وهبوط إمبراطورية الخمير في القرن الـ15،وفقًا لموقع سكاي نيوز.
وتقع المستوطنات التي وجدت حديثًا على مقربة من المعبد القديم لمدينة أنغكور وات في الشمال الغربي من البلاد.
وتشير التقديرات إلى أن عمر هذه المستوطنات ما بين 900 و1400 سنة، حيث يبلغ حجم بعض هذه المناطق العاصمة الكمبودية بنوم بنه.
واستخدمت تقنية ليدار من أجل عمل مسح للمناظر الطبيعة للكشف عن النباتات السطحية وأي تفاصيل خفية في شكل التضاريس.
وخلال عملية البحث حلقت طائرة هليكوبتر مجهزة بماسح ليزر محمول جوًا يصدر 16 نبضة من الليزر لقياس كل متر مربع من الأرض لتنفيذ هذا النوع من الاستطلاعات بحيث تحافظ المروحية على خط مسارها، وسرعتها وارتفاعها.
و تم اكتشاف أفران ومناجم وحتى حدائق البيرة من خلال أشعة ليدار، داخل تلك المدن المكتشفة حديثًا والتي ترتبط ببعضها من خلال الطرق والقنوات.
وعلى الرغم من أن علماء الآثار كانوا يشتبهون منذ فترة طويلة بوجود بعض هذه المستوطنات، إلا أن نتائج هذا المسح بتقنية الليزر يعد مفاجأة.
تعليقات