أكد المدير الفني للمنتخب الكروي الأول الليبي، خافيير كليمنتي، أن هزيمة المنتخب أمام ساوتومي، تعود لأكثر من سبب، في مقدمتها إرهاق الاعبين قبل وبعد المباراة بسبب لعب مباراتين وثلاثة خلال أسبوع أو عشرة أيام مع أنديتهم والمنتخب.

جاء ذلك في رده على تساؤل رئيس اتحاد الكرة، أنور الطشاني، الذي اجتمع اليوم الخميس مع الطاقم الفني للمنتخب الأول بقيادة المدرّب الأسباني .
وأضاف كليمنتي في الاجتماع الذي تواصل لمدّة ساعتين، أن استعداد المنتخب للمباراة لم يكن جيدًا مثل مباراته الودية أمام مصر التي خسرها بهدفين بأسوان .
وهاجم كليمنتي الأندية التي يلعب بها عناصر المنتخب داخل وخارج ليبيا، وقال «الأندية ترفض تسريح لاعبيها حتى في عدم وجود منافسات لها، كما أن بُعد اللاعبين عن أجواء التنافسية في المباريات الرسمية عمل على تراجع مستواهم».
من جانبه، وجه الطشاني اللوم لطاقم المنتخب بسبب غياب بعض الأسماء الدولية عن التشكيلة في ساوتومي، ما جعل كلمنتي يعده بتصحيح مسار المنتخب في الفترة المقبلة.
جدير ذكره، أن هذه الأسباب التي فندها كليمنتي ليست بالجديدة، ومكررة مع كل هزيمة يتلقاها المنتخب، كما أنه غفل أن منتخب هزيل مثل ساوتومي لا يحتاج لتوافر كل هذه المساعدات التي يفندها كي يتخطاه المنتخب ويجدد أمله في المنافسة على بطاقة التأهل لنهائيات أمم أفريقيا بالغابون 2017، ما جعل جماهير الكرة الليبية تعتبر مثل هذه المبررات «إسطوانة مشروخة» لا طائل منها، وتشبهها بالشماعة المكسورة التي مكانها الطبيعي في صندوق القمامة.