أثار عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جدلاً واسعًا بمطالبتهم نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة، الذي أعلن اعتزاله مطلع الموسم الجاري، بخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، المقرر إجراؤها الصيف المقبل، ليكون بذلك منافسًا للمشير السيسي.

انطلقت الفكرة من شعبية أبو تريكة الجارفة، التي ستسهل له مهمة جمع التوقيعات، في جميع المحافظات، حتى إن البعض نشر توكيلاً لأحد المواطنين، قام بتوثيقه بالشهر العقاري لتفويض تريكة للترشح للرئاسة، ولاقت الفكرة ذاتها نقدًا من البعض الآخر، وسخروا منها، لأسباب كثيرة أهمها، أن منصب رئاسة الجمهورية لا يعتمد فحسب على الشعبية الجارفة، وإنما منصب سياسي رفيع، يحتاج إلي رجل سياسة في المقام الأول، فضلاً عن استحالة إقدام تريكة نفسه علي هذه الخطوة، لرفضه في السابق أفكارًا مشابهة وقت تولي جماعة الإخوان المسلمين المناصر لهم، ومحمد مرسي رئاسة الجمهورية بتولي أي منصب، أو حتى الترشح لعضوية مجلس الشعب.