تطلق الإمارات العربية المتحدة أول مسبار فضائي عربي إلى المريخ، وتعتزم إرسال بعثة إلى الكوكب الأحمر العام 2020 لدراسة الغلاف الجوي له.
كشف الفريق الإماراتي الذي يقف خلف هذا المشروع تفاصيل جديدة عن المسبار اليوم الأربعاء، وفق وكالة «أسوشيتد برس».
والمسبار الذي يُطلق عليه اسم «مسبار الأمل» سيستغرق ما بين سبعة إلى تسعة أشهر للوصول إلى الكوكب الأحمر، ليهبط في العام 2021.
ويضم مسبار الإمارات الذي يدور حول المريخ مرة كل 55 ساعة كثيرًا من الأجهزة التقنية الدقيقة التي ستستخدم لقياس أنماط التغيرات في درجات الحرارة والجليد وبخار الماء، إضافة إلى الغبار في أجواء المريخ، حسب موقع «الإمارات اليوم».
ومن المفترض أن يصل مسبار مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ إلى المريخ بحلول العام 2021، تزامنًا مع ذكرى مرور خمسين عامًا على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكي يتمكن المسبار من إنجاز ذلك، يجب أن ينطلق نحو المريخ ضمن إطار زمني وجيز ومحدد يعرف بـ «مهلة الإطلاق» في شهر يوليو من العام 2020.
ويأمل العلماء الإماراتيون أن يوفر هذا المسبار غير المأهول فهمًا أعمق للغلاف الجوي للمريخ، ويتوقع أن يبقى في المدار حتى العام 2023 على الأقل.
كان حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعلن عن خطط البعثة العام الماضي، ولم يحدد المسؤولون تكلفة المشروع.
تعليقات